لقاء تجاري مصري سوداني لزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة
فيفيان محمودتلبية لدعوة المهندس أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية للجيزة، استقبلت غرفة الجيزة وفدًا من رجال الأعمال السودانيين.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين القاهرة والسودان خلال المرحلة المقبلة. كما ناقش اللقاء تطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
استقبل الوفد أحمد عتابي، رئيس مجلس إدارة شعبة المصدرين والمستوردين بالغرفة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشعبة. يأتي اللقاء في إطار خطة عمل الغرفة التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منها بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية.
اقرأ أيضاً
- تطبيق إلكتروني جديد للإرشاد الزراعي الرقمي قريبًا في مصر
- فرنسا تضيف المزيد من الذرة إلى الأعلاف المركبة
- أوكرانيا تعمل على تحديث إستراتيجيتها التصديرية وتوسيع أسواقها
- تعرف على أفضل طرق تسميد الأراضى الملحية
- تحديات أمام محصول القمح الروسي لعام 2025
- خطورة الساكسفونيا في المانجو وكيفية تفاديها
- تعرف على طرق وقاية أوراق القصب من الإصفرار أثناء البرودة
- مصر تشارك في المؤتمر الإقليمي للاستزراع السمكي والأحياء المائية باليونان
- المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في فعاليات ملتقى منظومة المواصفات والمقاييس لاقتصاد مستدام
- انتهاء برنامج تقييم قدرات الصحة النباتية بمصر
- انطلاق موسم حصاد السمك البلطي بالمزارع السمكية المفتوحة بكلية الزراعة بمشتهر
- «الأرض» تبارك «عمادة» الدكتور ولاء عبد الغني
خلال اللقاء، استعرضت شعبة المصدرين والمستوردين بغرفة الجيزة التجارية خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرةً إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الإفريقية، مثل سد "جوليوس نيريري" للطاقة الكهرومائية في تنزانيا. وأكدت أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في السودان بأكملها.
أشار أحمد عتابي إلى حرص الحكومة المصرية على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي المشترك مع السودان، استنادًا إلى الروابط التاريخية والوثيقة التي تربط شعبي البلدين، والاستفادة من كافة الفرص والمقومات التجارية والاستثمارية التي تتمتع بها البلدان. موضحًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد حاليًا تنسيقًا مشتركًا في عدد كبير من المجالات، من بينها التعليم والصحة والمشروعات الخدمية، فضلاً عن تبادل الزيارات والوفود الرسمية على المستويات الرئاسية والوزارية والبرلمانية والمجتمعات التجارية.