تعرف على أفضل طرق تسميد الأراضى الملحية
أسامه أحمد عطاتعاني بعض الأراضي الصحراوية من تراكم الأملاح فى الطبقة السطحية من التربة بسبب مداومة التسميد بالأسمدة الكيماوية، مع ظروف ندرة الماء والتحكم فى كميته المضافة فى رى المزروعات خاصة بطرق الرى الحديثة أو فى حال عدم توافر الصرف فى حالة الرى السطحى بدون إعطاء فرصة لغسيل الجزء من قطاع الأرض النامى به جذور النباتات مما يؤثر سلبياً على الإنتاج الزراعى فى هذه الأراضى وتصبح أراضي ملحية أو عالية القلوية.
فسر خبراء علوم الأراضي، سبب تفاقم المشكلة والذي يرجع لوجود مناخ صيفي طويل حار يجعل تبخر الماء من سطح الأرض سريع وشديد وقد تتفاوت هذه الأراضى فى درجات الملوحة وفى نسب مكونات هذه الملوحة من الأيونات المختلفة ما له أهمية بالغة خاصة فى اختيار الأسمدة وكمياتها ومواعيد إضافتها وطرق الإضافة.
قال الدكتور محمد عبدربه وكيل المعمل المركزي للمناخ إن النباتات سواء نامية فى ارض غير ملحية أو ملحية فإنها تحتاج إلى كميات كافية من الغذاء النباتى المتوفر فى الأسمدة العضوية والكيماوية.
اقرأ أيضاً
- تحديات أمام محصول القمح الروسي لعام 2025
- خطورة الساكسفونيا في المانجو وكيفية تفاديها
- تعرف على طرق وقاية أوراق القصب من الإصفرار أثناء البرودة
- مصر تشارك في المؤتمر الإقليمي للاستزراع السمكي والأحياء المائية باليونان
- المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في فعاليات ملتقى منظومة المواصفات والمقاييس لاقتصاد مستدام
- انتهاء برنامج تقييم قدرات الصحة النباتية بمصر
- انطلاق موسم حصاد السمك البلطي بالمزارع السمكية المفتوحة بكلية الزراعة بمشتهر
- «الأرض» تبارك «عمادة» الدكتور ولاء عبد الغني
- «الأرض» تعزي محمد حافظ في وفاة والده
- مباحثات مصرية بلجيكية لتسهيل دخول الاستثمارات والتجارة البينية
- صادرات الحبوب الأوكرانية تتجاوز 18.5 مليون طن
- «البحوث الزراعية» يحتفل باليوم العالمي للأرض: علينا التكاتف لتحقيق استدامة الموارد والأمن الغذائي
أكد عبدربه، إنه فى حالة توفير جزء من الاحتياجات السمادية عن طريق التسميد العضوى – خاصة إذا راعينا فى اختيار هذه الأسمدة جميع الاحتياجات الواجب اتخاذها بالنسبة للنوعية والخواص لأنه إذا زادت درجة الملوحة عن حد معين فإنها تعطل معدنة الأسمدة العضوية إذا زاد تركيزها فى التربة.
ذكر وكيل المعمل المركزي للمناخ العوامل التى تسهم فى تمليح منطقة الجذور وتؤثر سلبياً على الإنتاج والتي جاءت كمايلي:
1- أن تتلائم خواص الأسمدة الكيماوية المضافة مع خواص المياه المستخدمة فى الرى، بحيث لا تعمل على زيادة تركيز الأملاح فى وحدة المياه سواء بالنسبة للانيونات أو الكاتيونات.
2- تضاف الأسمدة بحكمة فى صورة كميات مناسبة تماماً لاحتياجات النباتات النامية وفى فترات النمو الحرجة سواء كانت إضافة أرضية أو مع ماء الرى حتى لا تتراكم الأملاح المتبقية فى الأرض حول جذور النباتات.
3- إضافة الأسمدة تكبيش حول النباتات قد يعمل على زيادة تركيز الأملاح وقتياً فى هذه المنطقة مما يكون له أثر سيئ يضر بنمو النباتات.
4- يراعى فى وقت إضافة السماد ألا يكون الجو شديد الحرارة لان زيادة معدل التبخير الوقتية فى هذه الفترة ترفع من التركيز فجأة مما يضر بجذور النباتات ضرراً شديداً يظهر تأثيره فيما بعد.
5- يجب أن يغسل منطقة الجذور جيداً بماء فقط كل فترة زمنية حتى تمنع تراكم الأملاح بها.