تحديات أمام محصول القمح الروسي لعام 2025
محمود راشدكشف دميتري ريلكو، المدير العام لمعهد ظروف السوق الزراعية (IKAR)، خلال مؤتمر "لحم الخنزير 2024"، أن محصول القمح الروسي لعام 2025 قد يتراوح بين 80 و84 مليون طن، مع وجود احتمال كبير لانخفاضه إلى أقل من 80 مليون طن، إذا لم تكن الظروف الجوية ملائمة.
المحاصيل الشتوية في دائرة الخطر
أشار ريلكو إلى أن مستقبل المحصول يعتمد بدرجة كبيرة على حالة المحاصيل الشتوية. وفقًا لتقديرات "روسجيدروميت"، فإن 37% من المحاصيل الشتوية المزروعة هذا العام في حالة سيئة أو لم تنبت بعد.
وأوضح ريلكو: "هذا الموسم شهد نسبة غير مسبوقة من الحقول السيئة وغير الناضجة، وهي الأكبر منذ عام 2023."
اقرأ أيضاً
- خطورة الساكسفونيا في المانجو وكيفية تفاديها
- تعرف على طرق وقاية أوراق القصب من الإصفرار أثناء البرودة
- مصر تشارك في المؤتمر الإقليمي للاستزراع السمكي والأحياء المائية باليونان
- المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في فعاليات ملتقى منظومة المواصفات والمقاييس لاقتصاد مستدام
- انتهاء برنامج تقييم قدرات الصحة النباتية بمصر
- انطلاق موسم حصاد السمك البلطي بالمزارع السمكية المفتوحة بكلية الزراعة بمشتهر
- «الأرض» تبارك «عمادة» الدكتور ولاء عبد الغني
- «الأرض» تعزي محمد حافظ في وفاة والده
- مباحثات مصرية بلجيكية لتسهيل دخول الاستثمارات والتجارة البينية
- صادرات الحبوب الأوكرانية تتجاوز 18.5 مليون طن
- «البحوث الزراعية» يحتفل باليوم العالمي للأرض: علينا التكاتف لتحقيق استدامة الموارد والأمن الغذائي
- الهند تفرج عن مخزونات القمح المحلية لتحقيق الاستقرار في الأسعار
ومع ذلك، أضاف أن الوضع لا يزال قابلًا للتحسن، حيث يمكن أن تتحسن المحاصيل في 90% من المناطق إذا سارت الظروف الجوية بشكل جيد خلال الشتاء والربيع.
مقارنة مع الأعوام السابقة
في عام 2023، حصدت روسيا 92.8 مليون طن من القمح، مع صادرات بلغت 54.1 مليون طن.
التوقعات لعام 2024 تشير إلى إنتاج 81.8 مليون طن وصادرات تصل إلى 43.5 مليون طن.
التوقعات المتفائلة لعام 2025 ترفع الإنتاج إلى 89 مليون طن، مع صادرات بين 37 و45 مليون طن، حسب السيناريو الأساسي.
تحديات متزايد
ارتفعت نسبة المحاصيل في حالة سيئة أو غير ناضجة من 4% قبل عام إلى 32% حاليًا. في الوقت نفسه، انخفضت نسبة المحاصيل ذات الحالة الجيدة إلى 32% مقارنة بـ74% في العام الماضي.
ريلكو ختم تصريحاته محذرًا من التشاؤم المفرط، مشيرًا إلى أن الحظوظ قد تتحسن بفضل الظروف المناخية، ما يفتح باب الأمل لمحصول جيد إذا تعاون الطقس خلال الفصول القادمة.