لضبط معدلات الري ومكافحة الآفات.. «مناخ الزراعة» يقدم روشتة إنقاذ لمواجهة الطقس


أصدر مركز معلومات تغير المناخ وبالتنسيق مع الهيئة العامة للارصاد الجوية توقعات بأن يستمر الاعتدال في الأجواء وعلى كافة انحاء البلاد وحتى نهاية الأسبوع القادم.
وأكد المركز، أن الطقس سيكون ربيعي معتدل شمالاً مائل للحرارة على القاهرة وشمال ووسط الصعيد وسيناء والظهير الصحراوي واستمراره حار على الصعيد نهاراً، مع عودة الأجواء المائلة للبرودة ليلاً على المناطق الشمالية والوجه البحري والدلتا وشمال الصعيد مع ملاحظة نشاط متقطع للرياح على معظم مناطق الجمهورية بشكل عام، خاصة في فترة ما بعد الظهر.
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ ومستشار وزير الزراعة، إن الأجواء المقبلة رغم انها في المجمل مثالية للتراكيب المحصولية الحالية ( الفاكهة بكل أنواعها والخضر ومشاتل الخضر والفاكهة والفراولة المكشوف ) الا انها ايضاً مثالية لكتير من رتب الحشرات مثل التوتا ابسلوتا ودودة الحشد والثاقبات الماصة خاصة الذبابة البيضاء والجاسيد وكمان طائفة الحشرات ثنائية الاجنحة مثل دودة ثمار القرعيات وذبابة الفاكهة وذبابة الخوخ وغيرها.
اقرأ أيضاً
«الخدمات البيطرية» تعلن عن إجراءات عاجلة بشأن 8 مجازر في 5 محافظات
خطة «الزراعة» للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة في 18 محافظة
«الزراعة»: 670 ترخيص تشغيل لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني في مايو
تعاون بين مصر وأوزبكستان في التبادل التجاري للحاصلات والسلع والمنتجات الزراعية
صادرات المغرب من الليمون تنتعش بعد أربع سنوات من التراجع
د. داليا محمد عبدالله* تكتب: نصائح وإرشادات لتغذية الحامل
د. أحمد محمد الأزهري يكتب: إنتاج جبن مطبوخ قابل للفرد
سوريا تستقبل أول شحنة قمح بعد رفع العقوبات الأوروبية والأمريكية
«الزراعة»: قفزة فى الصادرات الزراعية بـ4.8 مليون طن في 6 أشهر
وزير الري: رصد الآبار الجوفية المخالفة بـ AI والأقمار الصناعية
بعد فترة مناخية قاسية.. «الزراعة» تكشف خطة إنقاذ المحاصيل من الآفات والخسائر
تصميم عصري ومرافق متطورة.. تفاصيل مقر البنك الزراعي المصري الجديد
أوضح مستشار وزير الزراعة، اهم تأثير للشكل ده من المناخ هو غزارة معدلات تساقط الثمار الصغيرة في كل الفاكهة تقريباً خاصة النخيل والمانجو والموالح وخاصة البرتقال وأيضاً النشاط المستمر للرياح ما يصعب على الناس بعض الإجراءات الزراعية والهامة في هذه الفترة مثل ضم ودراس القمح ( المتأخر) وعمليات الرش لكل المحاصيل وغيرها.
ناشد "فهيم"، بضرورة العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه، ولابد أولا من ضمان وجود رطوبة أرضية كافية النبات يعني إجراء رية مع قصر الفترة بين الريات وعلى ان يكون الري "فقط" في الصباح الباكر والابتعاد تماماً على الري وقت الظهيرة (ودي لها حكاية تتلخص أن وقت الظهيرة أصلا تقفل الثغور ويتوقف البخر نتح ويزيد البخر بالتالى يقل الامتصاص جدا بالتالى اى زيادة فى مستوى المياه حول الجذور سيؤدي الى نقص الاكسجين اللى النبات فى أمس حاجة لها اثناء الحرارة العالية).
وأوصى رئيس المركز، بعدم عودة معدلات الري الطبيعية فجأة "مرة واحدة" ، بل يجب ان تعود بالتدريج لضمان استقرار لعمليات الامتصاص وحتى لا يحدث صدمة فسيولوجية مائية للنبات أو الشجرة.
شدد على أهمية تقليل اضرار التذبذبات الحرارية على بساتين الفاكهة في مرحلة العقد الحديث خاصة المانجو والعنب والزيتون والموالح والتين ومرحلة التزهير في الكمثرى والرمان مع تقريب فترات الري وتقليل الكميات واضافة 2 ك فولفيك + 3 نترات ماغنسيوم مع الري.