وزير الزراعة: العالم يحتاج لإعادة تأهيل 5 ملايين هكتار من الأراضي بحلول 2030
محمود موسىأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حرص مصر على تنفيذ الالتزامات تجاه المعاهدات البيئية العالمية، وعلى رأسها مكافحة التصحر.
وأشار إلى أن العالم يحتاج إلى جهود ضخمة غير مسبوقة لإعادة تأهيل أكثر من 5 ملايين هكتار بحلول عام 2030، وذلك خلال كلمته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" المنعقدة في الرياض، السعودية.
التحديات البيئية:
اقرأ أيضاً
- بولندا تبني مخزنا قياسيا للحبوب لحماية الإمدادات الغذائية
- الزراعة تواصل تجديد تراخيص مزارع الدواجن المتوقفة وزيادة تشغيل القائمة بفائدة ميسرة 5% متناقصة
- ”علاء فاروق” يبحث نظيره السعودي تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين
- الزراعة توزع 50 طن سلفات نشادر على مزارعي شمال سيناء
- تفاصيل مشاركة «الإقليمي للأغذية والأعلاف» في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بالإسكندرية
- الأعلى مبيعا.. سعر ومواصفات شيفروليه الدبابة في السوق المصرية
- وزير الزراعة يتعاون مع الأمم المتحدة فى مكافحة التصحر وتغيرات المناخ
- الاتحاد الأوروبي يخفض تقديراته لمحصول القمح إلى أدنى مستوياته منذ 12 عاما
- الأمطار الغزيرة في أمريكا الجنوبية تحسن آفاق فول الصويا والذرة
- إزالة الأكشاك والفتارين المخالفة ورفع السيارات المتهالك بمحيط مستشفى أم المصريين
- توقعات بزيادة صادرات الرمان في جنوب أفريقيا لعام 2025 بنسبة 18%
- ختام أعمال ورشة عمل لإعداد إستراتيجية وطنية لدمج دور المرأة في الحفاظ على التنوع البيويوجي
أوضح فاروق أن التصحر يعد أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية، خاصة في ظل فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ. وأشار إلى أن 40% من الأراضي الزراعية عالمياً أصبحت متدهورة، وأن الجفاف أصبح أكثر حدة منذ عام 2000، مما يؤثر بشكل مباشر على حياة ما يقرب من مليار شخص تحت سن 25 عاماً يعيشون في مناطق متأثرة بالجفاف والتصحر.
مصر وإدارة العجز المائي:
تواجه مصر مجموعة من التحديات المائية، فهي تأتي على رأس الدول القاحلة بنسبة اعتماد تصل إلى 98% على نهر النيل لمواردها المائية المتجددة. وأوضح الوزير أن مصر تعتمد على إعادة الاستخدام والتدوير لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، بالإضافة إلى استيراد المياه الافتراضية في صورة منتجات غذائية.
الجهود الوطنية والدولية:
أكد فاروق أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بقضية الجفاف على الصعيدين الوطني والدولي. وأوضح أن مصر اتبعت نهجاً استباقياً لإدارة العجز المائي، وأنفقت المليارات على حفر الآبار الجوفية وإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي. كما شدد على الروابط التاريخية مع الدول الأفريقية وأهمية التعاون لمواجهة هذا التحدي.
مبادرة حياة كريمة:
تحدث الوزير عن مبادرة حياة كريمة التي تستهدف تطوير الريف المصري وتحسين الخدمات، خاصة توفير المياه في القرى الأكثر احتياجاً، مما يساهم في تقليل الهجرة غير الشرعية وتوفير فرص عمل للشباب.
دعوة للتعاون الدولي:
ناشد وزير الزراعة المجتمع الدولي للالتزام بمبادئ القانون الدولي فيما يخص أحواض الأنهار الدولية وتجنب التحركات الأحادية، مؤكداً أن مثل هذه المشروعات قد تؤثر سلباً على جهود مكافحة التصحر وتعزيز الصمود أمام الجفاف.
التوقعات المستقبلية:
أعرب فاروق عن ثقته وتطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تحقق الطموح الإنساني لتحييد تدهور الأراضي ومكافحة التصحر والتأقلم مع الجفاف، مؤكدًا أن ذلك سيساهم في تحقيق بيئة أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.