الاتفاق على إعلان جمعية تعاونية لمنتجي الزيتون في وادي النطرون

ـ 20 جنيها سعر استرشادي لكيلو الزيتون لمحصول 2022

ـ اتفاق تعاون بين المزارعين والتجار لضرب "الاحتكار"

ـ فتح محفظة النُظُم الحديثة في شبكات الري لخفض تكاليف الإنتاج الزراعي

ـ البنك الزراعي المصري يستعرض خدماته المصرفية لدعم المزارعين بقروض الطاقة الشمسية وتطوير الري

ـ فريق من الباحثين والخبراء والاستشاريين في مجال الزيتون لتقديم الدعم الفني مجانا

ـ شراكات للتصنيع والعصر لدى المصانع المصرية لصالح المزارعين والمستثمرين

وافق جمع غفير من مزارعي الزيتون في مصر، اليوم، على تأسيس جمعيات نوعية زراعية لهم، ككيانات تعاونية رسمية تصب في صالح زراعة الذهب الأخضر، والنهوض بإنتاجيته وتسويقه.

واجمع الحاضرون على ضرورة الالتزام بالقرارات التي يتم الاتفاق عليها لصالح زراعة شجرة الزيتون وإنتاجيتها وتسويقها، بنظام يضمن الربحية للمزارع والتاجر والمصنع، دون وضع هذه السلعة في خانة الرفض أمام المستهلك.

جانب من اجتماع مزارعي الزيتون في مصر في الملتقى الأول 2022

وخرج المجتمعون بمجموعة من النتائج الإيجابية، تم تلخيصها في ورقة بعنوان: "ملخص الملتقى الأول لمزارعي الزيتون 2022"، جاء فيها الاتي:

1- القسم الجامعي ضمنيا وعلنا على التحالف، والاتفاق على كلمة سواء، وأن يكونوا على قلب رجل واحد

2- ضرورة الاستثمار الجيد لمحصول زيتون 2022، سواء بالجمع ذاتيا، أو التصنيع لدى الغير، مع عصر ثمار الزيتون لتسويقها ذاتيا.

3- تم الإعلان عن سعر استرشادي للمضطرين، لا يقل عن 20 جنيها للكيلو، كمتوسط لجميع أصناف التخليل، مع استثناء ثمار الزيوت للعصر والاحتفاظ به للتسويق ذاتيا، لمن أراد.

4- استعراض إمكانيات مصانع تخليل، ومعاصر ثمار الزيت، أمام المنتجين، وكانت الشفافية حاكمة للعرض بين الطرفين.

5- تم الإعلان عن فكرة "الجمعية المصرية لمنتجي الزيتون بوادي النطرون" تحت التأسيس، وتحديد موقع معين لتلقي أوراق الأعضاء (عقد ابتدائي أو نهائي أو حق انتفاع)، مع صورة من بطاقة الرقم القومي.

6- تم استعراض إمكانيات البنك الزراعي المصري، أمام الحضور، لتمويل ودعم مزارعي الزيتون، في عدة نواح، هي: شبكات الري الحديثة، تطوير شبكات الري، تمويل بناء محطات الري بالطاقة الشمسية، تمويل المحصول، وتمويل تربية رؤوس الماشية، وذلك بنظام الفائدة المتناقصة.

وجاء ذلك خلال اجتماع مزارعي الزيتون تحت سقف إحدى قاعات فندق "جرين ديزرت"، بفندق دينا المعداوي (طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي)، وبرعاية شركة "شيرا ـ أجرو إيجبت" لنظم الري الحديثة.

دعم فني لمزارعي الزيتون

شهد الملتقى، الإعلان عن تقديم خدمات الدعم الفني للمزارعين مجانا، من خلال مجموعة من الخبراء والاستشاريين الفنيين، وهم:

* د. حسن سيد أحمد (أستاذ بحوث زيتون)

* د. أحمد صبري (أستاذ مساعد زيتون)

* د. صلاح محمد السيد (باحث زيتون)

* د. محمد غازي (باحث زيتون)

* د. عمرو صلاح (باحث زيتون)

*د. أيمن البلتاجي (باحث زيتون)

* م. صبحي ليلة (استشاري)

*م. علي القن (استشاري)

*م. إسلام أبو سريع (استشاري)

*م. وليد عزب (استشاري)

م. عصام أحمد (استشاري)

*م. محمد النحاس (استشاري)

*م. محمود البرغوثي (استشاري)

صورة لجانب من لقاء مزارعي زيتون مصر في فندق "جرين ديزرت ـ المعداوي"

** في نهاية الملتقى: أعاد الجميع الاتفاق على الالتزام بالتحالف، وعدم الخروج بقرارات منفردة، أو البيع دون الارتباط بما تم الاتفاق عليه).

استثمار المحصول بالتخليل والعصر

يُذكر أن الملتقى استقطب عددا كبيرا من المصنعين والمصدرين، الذين أعربوا عن ارتياحهم لأهداف الملتقى، واستعرضوا إمكاناتهم للتعاون مع المزارعين، إما بشراء المحصول بالكيلو بسعر يوم الحصاد، أو بتخليل المحصول لمن أراد وحفظه لتسويقه لحسابه الخاص، ثم خصم تكاليف التشغيل لصالح المصنع، مع معاملة ثمار الزيت بالعصر لصالح المُزارع، أو حفظه، وتسويقه بمعرفة المعاصر.

وكان الملتقى قد بدأ أعماله في العاشرة والنصف صباحا، بمحاضرة معلوماتية فنية للخبير الدولي المهندس محمد الخولي، حول طرق الاستثمار الأمثل لثمرة الزيت، سواء بالعصر لدى المعاصر المعتمدة والتي تطبق معايير الجودة، وطرق التخزين السليمة، وذلك لضمان الحصول على زيت عالي الجودة بدرجة "إكسترا فيرجن".

ونصح الخولي عموم المزارعين بضرورة تجنيب ثمار الزيت من البيع الاضطراري، مؤكدا أن زيت الزيتون سيسجل سعرا غير مسبوق محليا وعالميا، قدره بنحو 200 جنيه للتر.

وبرر الخولي تنبؤاته بتراجع إنتاج الزيوت النباتية الأخرى عالميا، وانتهاء الرصيد المخزن من زيت الزيتون عالميا، ما يرفع الطلب عليه بدرجة لم يسجلها المؤشر في تاريخ زراعة الزيتون.

خفض تكاليف الزراعة بتحديث نُظُم الري

استمع الحاضرون إلى عرض فني تفصيلي من شركة "شيرا - أجرو إيجبت"، حول نُظُم الري الحديث، والنقلة التكنولوجية في مجال إدارة الري إلكترونيا، من خلال منظومة متكاملة يتم التحكم فيها عن بعد باستخدام الموبايل أو الكمبيوتر.

وأكد المهندس هاني وديع رئيس مجلس إدارة "شيرا"، أن تكلفة استخدام النظُم الحديثة في شبكات الري، مع التحكم الإلكتروني، لا تزيد على تكلفة النظم التقليدية القديمة، مع رفع كفاءة الري والتسميد والحالة الصحية لجذور الأشجار، وذلك كنتيجة طبيعية لتقنين معدلات الري، وعدالة توزيع المياه على النقاطات بالتساوي.

مزارعو الزيتون في مصر يجتمعون لضرب الاتفاقيات الاحتكارية

من جهته، استعرض المهندس عمرو صلاح مدير المشاريع والمدير الفني في "شيرا"، جميع أنظمة الري الحديث، والتي تقدمها الشركة لجميع الأراضي التي تُروى بالتنقيط، إضافة إلى الخدمات الرئيسية الملحقة بشبكة الري، وأهمها: محطات الفلاتر، والسمادات الإلكترونية.

وأكد عمرو صلاح على أن استخدام الأنظمة الحديثة في شبكة الري، يعد أحد العوامل المهمة المؤثرة في ضغط تكاليف العمليات الزراعية، ومنع الهدر في المياه والسماد، وخفض تكاليف العمالة، مع رفع الإنتاجية الرأسية من وحدة المساحة، لافتا النظر إلى أن الأنظمة الحديثة تشتمل على حساسات الرطوبة الأرضية، والورقية، والتي تتصل إلكترونيا بمحطة أرصاد، للتحكم الكامل المنظم في المقننات المائية المطلوبة لكل منطقة داخل المزرعة.