رئيس مركز تغير المناخ بالزراعة يوضح حقيقة تعرض البلاد لموجة حارة
جهاد نادرقال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة ان الاسبوع الحالي سوف يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين.
أضاف في تصريحات خاصة أن نماذج التوقعات لدرجات الحرارة تشير ارتفاع درجة الحرارة بشكل تدريجي بداية من السبت المقبل لتصل إلى 26 درجة، ثم ترتفع بشكل مفاجئ يومي الأربعاء والخميس عشر درجات، ثم تنخفض يوم الجمعة بشكل مفاجئ.
أوضح أن ذلك بسبب الرياح الجنوبية القادمة من الحدود الجنوبية الغربية وتحديدا دولة ليبيا والتي تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة في مثل هذا التوقيت من العام وتبلغ 35 درجة مئوية وأكثر.
تابع أن ما تمر به البلاد من تذبذب في درجة الحرارة تناسب طبيعة الطقس في شهر مارس الذي يوصف بأنه شهر «غدار»، حيث يشهد تباين شديد في درجة الحرارة ما بين الانخفاض الشديد والارتفاع المفاجئ، وقد تصل فيه درجات الحرارة إلى ارتفاعات قياسية كما حدث في 2018، حينما تجاوزت درجة الحرارة 35 درجة مئوية أو يحدث العكس وتنخفض درجة الحرارة لأدنى مستوياتها أو تحدث عواصف جوية مطيرة غير متوقعة كما حدث في العام الماضي حينما ضربت عاصفة التنين البلاد وكانت الأجواء مطيرة بشكل غير مسبوق.
اقرأ أيضاً
- طقس ثاني يوم العيد.. برودة وشبورة مائية
- «الزراعة»: القطاعات الخدمية تواصل أعمالها بالمحافظات خلال أجازة العيد
- الإفراج عن 256 ألف طن «ذرة وصويا» بـ105 مليون دولار.. الزراعة في أسبوع
- «الزراعة»: «متبقيات المبيدات» يفحص 1000 عينة في أجازتي عيد الربيع والفطر
- «الزراعة» توصي مزارعي «الزيتون والمانجو والتفاح» بأهم المعاملات خلال العيد
- الزراعة: توصيات هامة لمزارعي أشجار ( المانجو – الزيتون – البرتقال - العنب)
- الزراعة تفتح اليوم باب الاشتراك في معرض زهور الربيع ال 90
- فهيم: إجراءات عاجلة خلال ارتفاع دراجات الحرارة للحفاظ على المحصول
- «تغير المناخ» يعلن حالة الطقس أول أيام العيد.. صيف ولا شتاء؟
- «الزراعة» تحث المزارعين على توريد محصول القمح للحكومة
- أمراض خطيرة تصيب المانجو والزراعة توصي بارشادات هامة
- الزراعة: إعطاء أكثر من 6.1 مليون جرعة ضد مرضى الحمي القلاعية والوادي المتصدع
وعن تأثير ارتفاع درجة الحرارة على الزراعة اوضح أنها غير مؤثرة بشكل كبير، لان الارتفاع في المعدل الطبيعي، ولم يصل إلى الارتفاع المؤثر كما حدث في 2018، حينما ارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير للغاية وكان تأثيرها كارثي على محاصيل القمح والفول والخضر والفاكهة في ذلك الوقت.