الأورنج المصري ينتصر على جائحة كورونا ويغزو أسواق العالم

وصل البرتقال المصري إلى مصاف العالمية، وتفوق على جميع منافسيه، وتواصل مصر الحفاظ على سمعة محصولها، والثبات والسعى في عام 2021 لاحتلال المركز الاول دولياً.

وصدرت مصر الموسم الماضي نحو 1,4 مليون طن من البرتقال المصري، والذي يتميز بنسبه سكر عاليه مع مياه "عصير" كثيفة عن اي منتج آخر على مستوى المحاصيل العالمية في البرتقال بنسبه عالية
وتجاوز إجمالي الصادرات الزراعية المصرية نحو 2.4 مليون طن منذ 2020، على الرغم من ظروف تفشي وباء فيروس كورونا في العالم، الا إن مصدري المحروسة لم يوقفهم جائحة "كوفيد 19"، عن مواصلة النجاح والحفاظ على سمعة الزراعة المصرية.
استشاري موالح: المحصول المصري الأكثر شعبية في الأسواق الخارجية:
من جانبه، قال المهندس محمد اسماعيل استشاري مزارع الموالح، ان البرتقال يعتبر من الفواكه الشتوية الغنية بالفيتامينات وأقلها سعراً، والتي تمثل من بين 3 ونصف الي 4 جنيهات للكيلو، مؤكداً ان المحصول المصري يحظي بشعبية منقطعة النظير على مستوى الأسواق الخارجية، وهو ما جعل مصر تحتل المركز الأول في التصدير للخارج .
وأشار إلى ان البرتقال الصيفي وأبو صرة هما الأشهر عالمياً، موضحاً ان مصر زرعت مساحات كبيرة خلال الـ 20 عاماً المنتهية، مؤكداً ان المنتج المصري يتميز بالجودة مع انخفاض سعره بالنسبة للسوق الخارجي .
وأوضح أن مصر تصدر للخارج برتقال درجة أولي، ولكنه يباع داخل الأسواق الداخلية كدرجة ثانية وثالثة ورابعة، وذلك يرجع لارتفاع سعر السوق الخارجي عن السوق المحلي، موضحاً ان سعر البرتقال يختلف على مدار الموسم، ليكون منخفض في وسط العام، فيما يرتفع سعره بداية ونهاية الموسم، مضيفاً ان افضل أصناف البرتقال "اليوسفي وأبو صرة والصيفي"، والذين يغزون السوق بداية الموسم.
وأضاف أن الأصناف التي تصدر للخارج، هي صنف البرتقال الصيفي بنسبة 80% من المحصول و20% للسوق المحلي وينتج أبو صرة بنسبة 30% نصفهم استهلاك محلي والنصف الاخر تصدير، لافتاً إلى ان انتاج البرتقال الصيفي زاد هذا العام بنسبة لا تقل عن 30%، مؤكداً ان ذلك يرجع للعوامل المناخية، مشيراً إلى ان ارتفاع نسبة الاستهلاك المحلي تسببت في زيادة أسعار البرتقال، التي يعد نوعاً من الموالح الغنية بفيتامين سي.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه المزارعين وتقلل من جودة البرتقال والموالح عامة، قال "إسماعيل" ان ابرز تلك المشكلات هي الاصابة بذباب الفاكهة واتمام كثير من الزراعات بالصحراء والتي عملت علي زيادة نسب التشوهات بسبب ملوحة الري والظروف المناخية للصحراء وحروق الشمس التي قللت من نسب الجودة .
ارتفعت بنسبة 40%.. التصديري للحاصلات الزراعية: البرتقال المصري ينتصر:
استطاعت مصر تصدير أكثر من 1.5 مليون طن من الحمضيات في العام 2020، كما واستحوذت على المرتبة الأولى عالميا في تصدير البرتقال وفي شمال مصر وتحديداً في مدينة النوبارية تقع مزارع المغربي منذ 28 عام وتصدر منتجاتها اليوم إلى 58 سوقا.ً
وأعلن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن شحنات تصدير الموالح إلى الصين عادت إلى طبيعتها مرة أخرى بعد الإتفاق على الاشتراطات الجديدة مع الحجر الزراعى المصرى فى التفتيش على المحاصيل من خلال الفيديو كونفرانس لحين الإنتهاء من جائحة كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
وتم الاتفاق بين الحجر الزراعى المصرى والحجر الزراعى فى الصين وأن الجانب الصينى أعلن متطلبات تخص التفتيش على المحاصيل عبر الفيديو كونفرانس والتى اختلفت عن المتطلبات التى تم وضعها بين الجانبين عند بداية فتح التصدير إلى الصين وهو السبب فى تأجيل تصدير بعض الشحنات لفترة قصيرة حتى لا تتعطل داخل الموانىء لحين إنتهاء الاتفاق بين الجانبين إلا أنها عادت مرة أخرى حاليا.
ونجحت مصر في فتح تصدير الموالح المصرية لليابان، وهو ما أشاد به الخبراء، مؤكدين انه إنجاز عظيم سيدعم من زيادة صادرات الموالح إليها بكميات كبيرة ولكن سيأخذ فترة زمنية تتراوح من عامين إلى 3 أعوام لحين انتهاء البروتوكلات الحجرية بين الحجر الزراعى المصرى والحجر الزراعى فى الدولة الأخرى، مثلما حدث فى الصين بعد فتح التصدير لأسواقها والتى بدأت بـ 200 طن وخلال 3 سنوات ارتفعت حاليًا إلى 230 ألف طن، وهناك تنسيقا كاملا بين المجلس ووزارة الزراعة لفتح أسواق جديدة وزيادة صادرات الحاصلات الزراعية التى تعتبر من أكبر السلع حساسية للخارج.
وبلغ حجم صادرات مصر من البرتقال العام الماضى نحو 1.4 مليون خلال الفترة من نوفمبر وحتى يونيو 2020 وهى فترة حصاد البرتقال بنوعية سواء "أبو سرة" أو البرتقال الصيفى، وأن روسيا ودول الخليج مثل السعودية والامارات والكويت من أهم الدول المستوردة، فضلا عن فتح أسواق جديدة كان أهمها الصين ودول التكتل مثل بيلا روسيا وأوزبكستان وكازاخستان.
وارتفعت أسعار تصدير البرتقال المصرى بنسبة 40% منذ أزمة انتشار فيروس كورونا بداية العام الماضى 2020، وذلك بعد الإقبال الكبير على شرائه فى الأسواق العالمية لاحتوائه على فيتامين سى الذى يعتبر من الفيتامينات الهامة لمواجهة فيروس كورونا، مما أعاد بالفائدة على المنتج الزراعى للبرتقال وعلى حصيلة الدولة من زيادة أسعار التصدير.
جدير بالذكر، إنه رغم انخفاض حجم صادرات محصول البرتقال خلال العام الماضى مقارنة بالعام السابق عليه، إلا أن زيادة سعره حقق المستهدف منه وزيادة.

محطات تصدير البرتقال في مصر:
تفتح محطات فرز وتعبئة الحاصلات الزراعية الباب لاستقبال محاصيل الموالح المُعدة للتصدير، على أن يتم السماح بدخول الشُحنات إلى الموانئ والدوائر الجمركية ، وسط تفاؤل حذر من المُصدرين بنمو صادرات المحصول والمُنافسة عالميًا.
وتخاطب الإدارة المركزية للحجر الزراعى، محطات فرز وتعبئة المحاصيل الزراعية، ثم تستقبل محاصيل الموالح، على ان يتم تشكيل اللجان اللازمة لاتخاذ إجراءات تصديرها.

مواصفات البرتقال المصري:
المظهر الخارجى للثمرة من حیث اللون و الحجم و الشكل
جــــودة الثمــــار مــــن حیــــث نــــسبة العــــصیر و مــــستوى الـــسكریات (مرتفـــع) و نــــسبة الحموضة (قلیلة) .
سهولة التقشیر
قلة محتوى الثمار من البذور
موسم نضج الثمار (یتناسب مع التصدیر) و فترة صلاحیة الثمار للتسویق.
القیمة الإقتصادیة و ملائمة أذواق المستهلكین.

تفاصيل احجام البرتقال التصدير:
اسم المنتج : برتقال مصري
النوع : فالنيسيا / نافل /بلدى
التعبئة : كرتون / صندوق بلاستيك
وزن قائم 16 كجم - وزن صافي 15 كجم
وزن صافي 7.5 كجم - وزن قائم 8 كجم
المقاسات : 42/48/56/64/72/80/88/100/113
حاوية 40 قدم / 24 طن / 20 باليت