البترول تكشف سر تثبيت أسعار البنزين وحقيقة عدم تحميل المواطن أعباء جديدة

كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، تفاصيل قرار تثبيت أسعار المواد والمنتجات البترولية 3 أشهر مقبلة، مشددًا على أن اللجنة المشكلة لتحديد الأسعار البترولية اجتمعت لدراسة المتغيرات الثلاثة لتحديد تكلفة سعر البيع المحلية.

وقال عبد العزيز، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، على قناة «صدى البلد»، إن هناك انخفاضات وتذبذبات في الأسعار، نتيجة عدم التخزين، لكن على مدار الثلاثة أشهر ككل حدثت تذبذبات نتيجة الظروف الطارئة في السوق العالمي.

وأضاف، أن اللجنة أوصت بتثبيت أسعار المنتجات البترولية حتى تستطيع الفترة المقبلة عمل استقرار في هذا الربع من العام، لمواجهة ومقابلة أي زيادات قد تكون موجودة هذه الفترة نتيجة التقلبات.

وواصل حمدي عبد العزيز، أنه من المتوقع حدوث زيادات في الأسعار، وبناءً عليه تقرر عدم تحميل المواطنين أي أسعار في هذه الفترة، حتى يحدث استقرار في السوق المحلي، مشيرًا إلى أن أسعار البنزين كما هي.

واستكمل المتحدث باسم وزارة البترول حديثه، أن سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه 6.25 للتر البنزين 80، و7.75 للتر البنزين 92، بينما السولار كما هو.

وتابع، أن هناك استراتيجية جديدة، بشأن وجود استكشافات، حيث يتم عمل مسح لغرب المتوسط، ويتم العمل في هذه المنطقة الواعدة، بالإضافة لاتفاقيات مع شركات عالمية كبرى للبحث والتنقيب في البحر المتوسط عن البترول، مشددًا أن قطاع البترول حقق طفرات في كل الأنشطة الاقتصادية الخاصة به.

وواصل حمدي عبد العزيز، حديثه، أن إنتاج البترول بالنسبة للغاز الطبيعي أكثر من 7 مليارات قدم مكعب يوميًا، وهناك قدرة على إنتاج أكثر منذ ذلك، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر ظروف استثنائية وتحتاج لتوازن ومراعاة كافة المقاييس الفنية والاقتصادية.

واختتم المتحدث باسم وزارة البترول، قائلًا: ترسيم الحدود في شرق المتوسط «حدوتة مصرية»، ولولا ترسيم تلك الحدود لما استطعنا البحث واستكشاف البترول، وكان من الصعب طرح مناطق أو استثمار للمياه العميقة، مشددًا على أنها تعد استغلال اقتصادي أمثل للثروات الاقتصادية.