وفاء الأسماك: دراسة تؤكد أن السمك لا ينسى الجميل


أكدت دراسة عملية، أن بعض أنواع من الأسماك تتجلى لديها صفة الوفاء لمن يطعمها أو يحسن إليها حيث تذهب إليه وتتبعه تعبيرا عن الوفاء والاعتراف بالجميل.
أفاد باحثون في قسم البيئة وسلوك الحيوان بمعهد ماكس بلانك في ألمانيا، أن بعض أنواع الأسماك البرية قادرة على تمييز البشر بناءً على الإشارات البصرية الخارجية، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم الإدراك البصري لدى الكائنات البحرية.
نشرت مجلة "بيولوجي ليتر" بحثا علميا يؤكد أن أسماك "الدنيس البحري" يمكنها التعرف على الغوَّاصين الذين يقدمون لها الطعام، متجاهلة الآخرين ويشير هذا الاكتشاف إلى إمكانية نشوء علاقات متميزة بين البشر والأسماك في البيئات الطبيعية، ما قد يعيد النظر في لتفاعل بين الأنواع المختلفة في عالم البحار.
اقرأ أيضاً
نقيب البيطريين يكرم مستشار محافظ الفيوم للثروة السمكية لتطوير بحيرة قارون
المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي مسئولي الموانئ والحصر السمكي بالجهاز
دراسة تكشف أن تناول الأسماك يوميًا قد يزيد خطر الإصابة بسرطان قاتل
المركزي لبحوث الثروة السمكية ينظم برنامج تدريبي لرعاية أسماك البلطي
دراسة تسلط الضوء على تحديات زراعة الكسافا في نيجيريا
دراسة تكتشف استخدام مبتكر لقشر المانجو
74 جنيه سعر البلطي اليوم في سوق العبور .. ننشر باقي الأسعار
سر الشباب العقلي.. دراسة تكشف تأثير تناول البيض على الإدراك مع تقدم العمر
تعاون مصري أمريكي لتنمية الثروة السمكية
دراسة جدوى لمشروع فيرمي كومبوست
دراسة جدوى تربية الحمام في حظيرة 100 متر مربع
تاريخي.. مصر والأردن توقعان اتفاقية تعاون في الاستزراع راعي السمكي
أجريت سلسلة من التجارب بمعرفة مايلان توماسيك وكاتينكا سولر، الباحثان في المعهد وذلك لاختبار قدرة الأسماك البرية على تمييز البشر استناداً إلى إشارات بصرية خارجية حيث أُجريت التجربة على عمق 8 أمتار في موقع بحري حيث اعتادت الأسماك على وجود العلماء، وكانت للأسماك حرية الانضمام، أو المغادرة في أي وقت.
بدأت التجربة مع كاتينكا سولر ، والتي ارتدت زي أحمر لجذب الأسماك عند توزيع الطعام أثناء السباحة لمسافة 50 متراً، حيث أظهرت التجربة أن بعض الأسماك، لا سيما نوعان من أسماك الدنيس البحري، أكثر انخراطاً في التدريب؛ فبعد عدة أيام، بدأ الباحثون التعرف على بعض الأسماك بناءً على أنماطها الفريدة، مثل السمكة "بيرني" و"ألفي" التي قطع كان جزء من ذيلها.
غاصت الباحثتان سولر و مايلان، وكان لكل منهما سترة غوص مختلفة، حيث بدأ الاثنتان الغوص من نفس النقطة، وسبحا في اتجاهين مختلفين، وقد بدا في أول الأمر أن الأسماك في حيرة، إذ كانت تتبع الغواصين بالتساوي، لكن عندما توقفت توماسيك عن إطعام الأسماك، بدأ عدد الأسماك التي تتبع سولر في الازدياد، ما يشير إلى أن الأسماك كانت قادرة على التمييز بين الغواصين، وتحديد من يقدم الطعام وتتبعه.