أسباب حقن الأسمدة على فترات متغيرة
اسامه احمد عطاقال الدكتور محمد عبدربه وكيل المعمل المركزي للمناخ بوزارة الزراعة إن الأراضي الرملية تحتاج إلى الحقن على فترات متقاربة مع استخدام كميات قليلة من الأسمدة، وذلك للمزارعين الذين يريدون استخدام طلمبات حقن صغيرة و تقليل التكاليف. و الفترات بين عمليات التسميد في كثير من الأحيان ليست مهمة مثل أهمية معدلات الاستخدام الصحيحة من الأسمدة للمحصول خلال فترة معينة.
أضاف عبدربه، بعض المزارعين يجدوا ان تتابع إجراء عملية الحقن سهلة عند استخدام أنظمة التحكم بالكمبيوتر و التي تقوم عادة بالحقن يوميا، و التي تقوم بحقن كميات اقل من المغذيات لمنع حدوث مخاطر غسيل الأسمدة عند إجراء عمليات غسيل الأملاح من التربة. و عند عمل غسيل للتربة باستخدام نظام الري بالتنقيط، فلابد الا تتم عمليات التسميد عند الغسيل أو عند الري غزير.
وأردف، في الأراضي الرملية من الممكن ان نحتاج للري عدة مرات لإمداد النبات بكمية المياه التي يحتاجها. و يحدث ذلك عندما يكون النبات بحاجة لكميات كبيرة من المياه و في نفس الوقت فان التربة لا تستطيع أن تحتفظ بكميات كبيرة من مياه الري. و في هذه الحالات من الممكن حقن الأسمدة مرة واحدة أو اكثر من مرة خلال اليوم. يمكن حقن الأسمدة بصورة مستمرة طوال عملية الري أو خلال فترة معينة من زمن عملية الري.
اقرأ أيضاً
- وزير الزراعة يطالب بتطبيق المرونة والشفافية في صرف الأسمدة المدعمة
- باكستان تسجل انخفاضا تاريخيا في واردات القمح وارتفاعا حادا في واردات الأسمدة
- بشرى خير.. عودة أسمدة النترات إلى سيناء يفتح الباب لاستعادة أمجادها الزراعية
- بمليون ونص.. درون لرش المبيدات والأسمدة لألف فدان
- «زراعة البحيرة» تقرر عدم صرف الأسمدة المدعمة لهذه الفئات
- بولندا تتطلع لزيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا
- الزراعة تواصل صرف الأسمدة لمزارعي سيناء ومنتفعي التجمعات
- «الزراعة»: زيادة منافذ بيع المنتجات بأسعار مخفضة بالبحيرة وصرف الأسمدة
- وزراء الزراعة وقطاع الأعمال والبترول يناقشون سبل تشجيع صناعة الأسمدة والتوسع إنتاجها
- زراعة البحيرة توجه بسرعة صرف الأسمدة وإزالة التعديات من الأراضي الزراعية
- «زراعة البحيرة» تنهى أزمة صرف الأسمدة في حوش عيسى
- «الزراعة»: إلغاء دعم الأسمدة عن 18 الف منتفع بسبب سرقة الكهرباء والتعدي على الأراضى
أكد وكيل المعمل المركزي للمناخ أنه عند الحقن بطريقة غير مستمرة فلابد اولا من الانتظار حتى يصل نظام الري إلى ضغط التشغيل المعتاد قبل البدء في عملية الحقن. و يجب ان تتم عملية الحقن في فترة معينة لتسمح بعمل عملية الغسيل لخراطيم الري من الأسمدة بدون إحداث ري زائد.
وأشار، إلى أنه في الاراضي الرملية دورة الري تستغرق حوالي 45 دقيقة للنباتات غير المثمرة و حوالي 1.5 ساعة للنباتات المثمرة و لابد من تنظيم عملية الحقن لاتمام عملية الري و التسميد خلال دورة الري الواحدة. إذا كانت دورة الري اكبر من 1.5 ساعة بالأراضي الرملية و ذلك للنباتات المثمرة فانه توجد مخاطر من حدوث عملية غسيل للاسمدة اسفل منطقة انتشار الجذور.
وشدد، على أنه عند تصميم نظام الري و حاقن الأسمدة التأكد من إمكانية حقن للأسمدة و غسيلها من خراطيم الري خلال وقت ملائم بدون التعرض لمخاطر الري الزائد أثناء عملية التسميد.
واختتم، بالتأكيد على أن مياه الري تحتوي على أسمدة بصورة مستمرة و ذلك في الأنظمة التي تقوم بالحقن المستمر طوال فترة الري و بالتالي لا يحتاج المزارع إلى إطالة فترة الري لإجراء عملية التسميد.