الزراعة تتعاون مع «أكساد» في المناطق القاحلة والجافة ومواجهة تغيرات المناخ
محمود موسىبحث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور نصر الدين العبيد، المدير التنفيذي لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد الوزير أهمية التعاون في مشروعات متعددة مع مركزي البحوث الزراعية والصحراء، خاصة في مواجهة التغيرات المناخية والزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة.
اتفق الجانبان على إنشاء مزرعة نموذجية للإنتاج الحيواني في مصر، تشمل سلالات متميزة من الأغنام والماعز، مع إمكانية إحياء سلالات البرقي والتوسع فيها.
اقرأ أيضاً
- وزير الري يكشف عن طرق سد فجوة الموارد والاحتياجات المائية
- دور البنوك في تمويل المؤسسات الاقتصادية.. تعرف على التفاصيل
- تعرف على المردود الاقتصادي والبيئي لتدوير المخلفات الزراعية بالمنيا
- المغرب يواصل دعم واردات قمح الطحين حتى أبريل 2025
- ارتفاع صادرات الهند من الأرز بنسبة 95% في نوفمبر
- ماليزيا تعتزم إنشاء مصنع لزيت النخيل في مصر
- أوزبكستان تمدد إعفاءات استيراد زيت النخيل وجوز الهند حتى 2027
- ماليزيا تبقي رسوم التصدير على زيت النخيل الخام عند 10% في يناير
- الاتحاد الأوروبي يخفض وارداته من الزيوت النباتية
- مفيش لتر بـ100 جنيه.. احترس من زيت الزيتون المغشوش
- بشرى سارة لمزارعي قصب السكر
- مخاطر جسيمة على المحاصيل في أجزاء من رومانيا وبلغاريا وأوكرانيا وروسيا
وبحثا إنشاء مزرعة نموذجية لزراعات الزيتون عالية الإنتاجية، إضافة إلى التوسع في زراعة النخيل البرحي والمجدول، والصبار الأملس نظراً لاستخداماته المتعددة، والتعاون في إنتاج أصناف من القمح المتحملة للملوحة والجفاف.
وذلك فى ضوء أهمية تبادل الخبرات والخبراء والبحوث بين الجانبين لاستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية، وإعداد خريطة تفاعلية للاستخدامات المثلى للأراضي، تتضمن الخريطة السمادية لكل منطقة.
أعرب الدكتور العبيد عن تقديره للوزير على حرصه على تكثيف سبل التعاون المشترك ودعمه المتواصل لمشروعات أكساد في مصر. وأكد أن مصر ستظل بيت العرب، وتسعى دائماً لمد جسور التعاون مع الدول العربية.
شارك في الاجتماع الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.