المكاديميا.. محصول رئيسي بالنمو البستاني في تنزانيا
محمود راشدمع تحول التركيز على صناعة البستنة في تنزانيا، ظهر جوز المكاديميا كمحصول رئيسي معروف بقيمته الغذائية والتجارية.
وسلطت الدكتورة جاكلين مكيندي، الرئيس التنفيذي لجمعية البستنة التنزانية (TAHA)، الضوء على إنشاء سلسلة قيمة جديدة للمكاديميا، بعد أكثر من ست سنوات من البحث والاستثمار. وقد لعبت الجمعية دورًا فعالًا في تطوير سلسلة هذه القيمة في شمال تنزانيا، بهدف الزراعة على نطاق تجاري.
تفضل زراعة المكاديميا ظروف مناخية محددة، حيث تزدهر على ارتفاعات تتراوح بين 1000 و1500 متر مع هطول أمطار كافية ومناخات معتدلة. وتنتشر هذه الظروف في ثلاث مناطق شمالية، والمرتفعات الجنوبية، وأجزاء من منطقة البحيرة. ومع الإدارة السليمة، يمكن للأشجار أن تنتج غلات أعلى بكثير، مما قد يضاعف متوسط إنتاج الجوز لكل شجرة.
اقرأ أيضاً
- محطة مريوط: ورش لتعليم زراعة القمح في الساحل
- تعرف على دور متبقيات المبيدات فى منظومة الرقابة على الأغذية والصادرات الزراعية
- تضخم أسعار الغذاء في عدة دول أفريقية.. ما السبب؟
- مخاوف بشأن تراجع إنتاج البطاطس في أوروبا بسبب الطقس
- غرفة الأخشاب: 463.20 مليون دولار إيرادات الأثاث المصري المتوقعة نهاية العام الجاري
- رئيس الوزراء يشهد رفع العلم المصري على سفينة وادي العريش المخصصة لتصدير الحاصلات الزراعية لإيطاليا
- «الزراعة»: تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع تحسين الزراعة الموجهة لصغار المزارعين «الايسماب»
- رئيس الوزراء: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة
- زيادة الاستثمارات الزراعية الإماراتية في مصر.. تعرف على التفاصيل
- رئيس الوزراء الأوكراني: قادرون على مضاعفة حجم الصادرات الزراعية
- مباحثات مصرية أردنية لتعزيز التعاون فى قطاعي «الأغذية والتعبئة والتغليف»
- زيت النخيل يواجه أسوأ أسبوع منذ 19 شهرا مع انخفاض بنسبة 8٪
يتطلب إنشاء بساتين المكاديميا استثمارًا كبيرًا، بتكلفة تقديرية تبلغ 2400 دولار للدونم الواحد، لكن العوائد المالية يمكن أن تكون كبيرة.
وأشارت الدكتورة مكيندي إلى إمكانية تحقيق عائد قدره 12000 دولار لكل موسم من فدان مُدار بشكل جيد. وشددت على إمكانات المكاديميا كمحصول مستقبلي، مع استعداد TAHA لدعم المزارعين خلال تعقيدات الإنتاج التجاري.
وأشار حسين جونجا، وهو مزارع يعمل في زراعة المكاديميا، إلى ارتفاع أسعار المحصول بسبب قيمته الغذائية العالية ومحدودية توفره.
على الرغم من فترة النضج الطويلة التي تتراوح بين خمس وست سنوات، فإن الطلب على المكاديميا لا يزال مرتفعا، وخاصة في الصين والولايات المتحدة وأوروبا.