القومي للبحوث يوصي بتعديل لوائح الكليات والمعاهد الزراعية برقمنة المقررات
اختتم المركز القومي للبحوث فعاليات "المؤتمر الدولى لمكتب إتصال براءات الإختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي" والذي تم تنظيمه على مدار ثلاثة أيام فى الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور إيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور ياسمين فؤاد، وزير شئون البيئة، والمهندس علاء فاروق- وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى، و الدكتورةفجر عبد الجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، وبرئاسة الدكتور وفاء محمد حجاج -المشرف على مكتب إتصال براءات الإختراع.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة وفاء حجاج، رئيس المؤتمر، بأن المؤتمر قد خرج بالعديد من التوصيات منها:
اقرأ أيضاً
- «حماية المستهلك» يحذر من التلاعب موسم تخفيضات الجمعة البيضاء
- «الزراعة» تشارك القطاع الخاص حصاد الفول الصويا
- تراجع صادرات الاتحاد الأوروبي من قمح الطحن بمقدار الثلث
- ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب بنسبة 58% هذا الموسم
- توقعات بارتفاع إنتاج السكر في بولندا
- صعود الذهب لا يزال مستمرا.. اقترب من قمة 2800 دولار للأوقية
- وزير التموين: المنطقة العربية تستطيع حل أزمة الغذاء العالمية
- موعد انتهاء التوقيت الصيفى 2024 وبداية الشتوي
- تدشين المرحلة الثالثة لمبادرة «ازرع» لدعم زراعة مليون فدان من القمح
- محصول بذور الشمس في الاتحاد الأوروبي هو الأدنى منذ عام 2016
- الشرنوبي عياد يفوز بأعلى الأصوات فى انتخابات اتحاد مصدرى الأقطان بالإسكندرية
- تراجع طفيف لواردات أذربيجان من الذرة
1- إطلاق رابطة لمكاتب اتصال براءات الاختراع بين الجامعات والمراكز البحثية والتعاون مع رجال الصناعة : عن طريق دعم الجهود الخاصة بتحقيق الربط بين الجهات البحثية المختلفة فى المراكز البحثية والجامعات من جهة والجهات الإنتاجية والصناعية المستفيدة بنتائج البحوث العلمية والإبتكار وأن يتم تكرار هذا المؤتمر في المجالات المختلفة من العلوم والتكنولوجيا التطبيقية.
2- التأكيد على أهمية نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية فى المجتمع ولدى الباحثين فى كافة القطاعات.
3- تنظيم وإقامة دورات تدريبية للمخترعين عن عناصر إعداد وكتابة الاختراعات لضمان الحصول علي البراءة.
4- العمل على تعظيم الابتكار الأخضر وتعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي: التأكيد على حتمية الإهتمام بإجراء البحوث المتصلة بمواجهة تأثير التغيرات المناخية على الزراعة والأمن الغذائى والتكيف أو التخفيف من آثار التغيرات المناخية مع أهمية الاستعانة بالتقنيات والابتكارات فى هذا المجال وخاصة فيما يتصل بالهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية لاستنباط سلالات نباتية وحيوانية تتحمل الإجهاد الحرارى وقليلة لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى والبيئة وتشجيع ودعم برامج التشجير البيئي لمقاومة التغيرات المناخية وخاصة غابات المانجروف للحد من التلوث، والعمل على التوسع فى تطبيق الابتكارات المستحدثة فى مجالات نظم الرى والزراعة الدقيقة ومقاومة الأمراض والآفات للمحاصيل المختلفة والعمل علي إيجاد بيئة آمنة بالزراعة العضوية لإنتاج غذاء آمن والتي تحقق الاستفادة من الكائنات الدقيقة بالبيئة الزراعية المختلفة والزراعة الحيوية لزيادة العائد من تصدير الحاصلات الزراعية والاستفادة من الابتكارات النانومترية في زيادة الإنتاج الزراعي والتأكيد على أهمية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية والتصنيع الزراعى وإعادة تدويرها بالطرق المثلى.
5- تطبيق نظم الزراعة الذكية وذلك من خلال وضع سياسات خاصة بتطبيق تقنيات الزراعة الذكية وربط البحث العلمى فى مجال الزراعة الذكية بالصناعة وتطبيق تقنيات الزراعة الذكية فى مشروعات الإستصلاح الجديدة مثل توشكى والدلتا الجديدة وشرق العوينات وخفض تكاليف الإنتاج والإستخدام الأمثل للموارد نتيجة تطبيق نظم الزراعة الذكية وتدريب المزارعين على تقنيات الزراعة الذكية وتشجيع القطاع الخاص للإستثمار في الزارعة الذكية.
6- ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية لزيادة الإنتاج وتحقيق الإكتفاء الذاتي وتقليل الإستيراد لحماية المكون الدولاري للدولة وتشجيع الإقتصاد القائم علي المعرفة ودعم الإبتكارات التي ترتبط بالمواد الخام المحلية لإيجاد بدائل الإستيراد من الخارج وتعزيز إبتكارات التصنيع الغذائي والتسويق وتوطين الصناعات المحلية للاستفادة من الموارد المحلية وتسويق التكنولوجيا كعامل هام في ربط البحث العلمي بالصناعة وتعزيز دور المرأة في الإبتكار وبراءات الإختراع وتطوير الافكار وتحويلها من مجرد فكرة إلي مشروعات صغيرة ومتوسطة.
7- تشجيع وتبنى شباب الباحثين والمبتكرين من خلال الحاضنات التكنولوجية للأعمال.
8- الإشادة بتجارب إنشاء الشركات الناشئة فى مجالات ريادة الأعمال ودعمها بكافة الوسائل.
9- النظر فى إمكانية تعديل بعض بنود القانون الخاص بإنشاء الشركات فى المعاهد والمراكز البحثية بهدف التغلب على بعض المشاكل التى واجهت تطبيقه فى المرحلة السابقة.
10- تعديل لوائح كليات الزراعة والمعاهد ذات الصلة بإدخال المقررات الخاصة بالرقمنة لضمان إعداد خريج قادر علي العمل وتطبيق النظم الزراعية الدقيقة والرقمية والزراعة البيئة والحيوية.