الوكيل يدشن مؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي
فيفيان محمودتطلق الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية بالتعاون مع الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية سلسلة فعاليات أفضل نماذج ريادة الأعمال في مصر، والتي تعد بمثابة بوابة واعدة نحو فرص استثمارية لا حصر لها حيث تضم تحت مظلتها نخبة من رواد الأعمال والشركات الناشئة والمستثمرين والقادة المتميزين في مختلف المجالات، وذلك لمناقشة سبل تعزيز ريادة الأعمال في مصر.
قال أحمد الوكيل نائب رئيس الغرفة الإسلامية ورئيس إتحاد الغرف المصرية والإفريقية والمتوسطية خلال كلمته بمؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي أن الإتحاد دائماً يسعي للتواصل المستمر، مشيداً بدور المرحوم الشيخ صالح كامل رئيس للغرفة، الذى ما تاخر يوما عن نداء الواجب، لذا نكن له جميعاً الفضل فى إنشائها ودعمها وتناميها لتحتضن أكثر من 58 دولة إسلامية، وتقوم بعشرات المبادرات الرائدة من أجل أمة إسلامية حديثة قوية.
وأثني الوكيل فى هذا المنطلق، على ما يبذله الشيخ عبد الله صالح كامل، رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة
اقرأ أيضاً
- تجاريه القاهرة تدشن مؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي.. غدا
- وزير التموين يتفقد مطاحن الإسكندرية ويؤكد على الاهتمام بالميكنة والتحول الرقمي
- «الغرف التجارية»: نستهدف التعاون مع المغرب في التصنيع والتصدير لأفريقيا والاتحاد الأوروبي
- الوكيل يبحث ازمة الإغلاق الإدارى لعدد من مخازن الأدويه
- الوكيل واتحاد الصناعات يطلقان مبادرة جديدة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الاثنين المقبل
- الزراعة: استخراج 4.5 مليون كارت فلاح
- اسقاط عضوية أحمد شيحة من «عمومية المستوردين»
- رئيس «الغرف التجارية» : لدينا فرص واعدة في التكامل لدعم الصادرات بين مصر وأرمينيا
- رئيس «الغرف التجارية» يشيد بصفقة رأس الحكمة: ستفتح آفاق سياحية مصرية كبيرة
- أحمد الوكيل: مصر محور التعاون العربي التركي لنحو 3 مليار مستهلك
- ”الوكيل”: عجز الموارد المائية يصل إلى 21 مليار متر مكعب سنويًا
- قرارات «المركزي» لدعم «التحول الرقمي».. إعفاء من رسوم التحويلات وإنستا باى
من جهد يفوق الطاقة، من أجل تنفيذ البرنامج العشرى الطموح الذى لا شك فى أنه سيكون حجر الزاوية فى نهضة الأمة الإسلامية إقتصاديا وإجتماعيا للتبؤ أمتنا مكانتها التى نصبو إليها جميعاً.
وأوضح الوكيل أن الغرف الإسلامية، يمكنها أن تلعب دورا أساسيا في التنمية الإقتصادية فى كافة الدول الإسلامية، من خلال مشاريعها، سواء إتحاد أصحاب الأعمال، وشركة فرص للإستثمار، صندوق الزكاة، ومشروع الحلال وغيرها.
وأضاف الوكيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا مات إبن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقةٍ جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له ))، وما ينادي به الإتحاد اليوم هو بلا شك من هو الثلاثة مجتمعين، التي يدوم ثوابها بعد موت صاحبها.
فما نسعى لتحقيقه اليوم شامل لكل جوانب الخير والنماء والتنمية، فالشرع لم يضع فى الأولويات، المساجد والمستشفيات والمدارس ودور الأيتام فقط، فقد وضع قبلها الأنشطة الخدمية والإنتاجية التجارية والصناعية والزراعية لخلق فرص العمل الكريمة لأبناء الأمة الإسلامية.
فقال الله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (سورة البقرة: الآيتان 261 – 262 )
لذا فنلتقى اليوم، لتحقيق أحد أهم أهداف غرفتنا، إلا وهو دعم ريادة الأعمال، ومدهم بسبل التعامل مع متطلبات عصر التحول الرقمي، ليستمر القطاع الخاص في نشر النماء والتنمية، بما له من ديناميكية وحب للوطن، مدعوماً من قياداتنا السياسية وحكوماتنا، لخلق فرص عمل كريمة لابنائنا.
وتابع أن الدول الإسلامية، تتضمن دولا ذات موارد مالية، وأخرى ذات قدرات صناعية وتكنولوجية، وأخرى ذات قدرات زراعية، وأخرى موارد طبيعية متنوعة، ولكن جميعها تزخر بثروة أساسية، الموارد البشرية المتميزة، وبالأخص رواد الأعمال، خاصة في مجالات التحول الرقمى حيث نرى عشرات الشركات المتنامية وإلى بدأت كرواد أعمال منذ سنوات معدودة.
وكل ما ينقصنا هو تضافر جهود الأمة الإسلامية من خلال إقامة برامج مثل برنامجنا اليوم، لمدهم بسبل العلم والحداثة، لتتكامل مع المميزات النسبية لكافة الدول الإسلامية، من رؤس الأموال، والعمالة المدربة، والتكنولوجيات وأساليب الإدارة الحديثة، والأسواق ذات الحجم الإقتصادى.
إن التعاون على المستوى الأمة الإسلامية، بإقامة برامج مشتركة لدعم رواد الاعمال، ليس فقط فرصة إقتصادية متميزة فحسب، ولكن، وهو الأهم، سيؤدى لخلق فرص عمل، وتنمية حقيقية بالدول الإسلامية، ليصبح العالم الإسلامى القوة الإقتصادية التى نصبو إليها جميعا.
وتلك المشروعات المشتركة يجب ألا تكون فى التجارة والصناعة والزراعة فحسب، ولكن يجب أن تتنامى لمجالات التنمية المختلفة من تعليم وبحث علمى، وصحة، ونقل ولوجستيات، وبنية تحتية وغيرها من الخدمات، خاصة تكنولوجيا المعلومات وريادة الاعمال، والتى ستدعم النهضة الاقتصادية للأمة الإسلامية وستؤدى لتنمية الموارد البشرية، الثروة الحقيقية للأمة الإسلامية.
كما يجب أن تتضمن المشروعات الزراعية خاصة فى ظل أزمة الغذاء التى يعانى منها العالم أجمع اليوم.
وفي ختام كلمته قال الوكيل أنه آن الآوان لأن نثبت لأنفسنا ولأبناء الأمة الإسلامية أننا قادرون على تحقيق الطموحات، وتلبية الامال، والتنفيذ على أرض الواقع ما تحدثنا عنه جميعا لسنوات عديدة.