الطقس يُشعل أسعار البطاطس عالميًا وسط تحديات الإنتاج في أوروبا وإفريقيا

يستمر الطقس في التأثير بشكل كبير على إنتاج البطاطس في العديد من البلدان، مما يرفع الأسعار عالميًا.
في أوروبا، تسببت الأمطار الغزيرة في مشاكل كبيرة للزراعة.
في هولندا، المنتج الرئيسي للبطاطس، أدت ظروف التشبع بالمياه الشديدة إلى عدم اليقين بشأن المحصول.
وتأثرت بلجيكا وسويسرا بالمثل، حيث تسببت الأمطار المستمرة في زيادة العدوى الفطرية والتعفن، مما أدى إلى خسائر كبيرة للمزارعين.
في السويد، ارتفعت أسعار البطاطس إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب الأمطار الغزيرة والطقس البارد.
وفي إسبانيا، تسببت الأمطار المتأخرة في تقليص محصول إشبيلية بنسبة 30%، مما أدى إلى تسجيل أسعار قياسية.
أما في جنوب إفريقيا، فقد تسبب الصقيع الشديد في إتلاف 2800 هكتار من البطاطس، مما أدى إلى خسارة تُقدر بحوالي 470 مليون راند (24 مليون يورو).
على الجانب الآخر، شهدت بعض الدول الأوروبية ظروفًا أفضل نسبيًا.
في ألمانيا، توجد إمدادات كافية من البطاطس المبكرة، لكن الطلب منخفض بسبب العطلات الصيفية.
في النمسا، يبقى سوق البطاطس متوترًا مع وجود حصاد متوسط إلى جيد.
في إيطاليا، عاد المحصول إلى مستوياته الطبيعية بعد عام صعب، لكن درجات الحرارة المرتفعة تجعل تخزين البطاطس تحديًا.
في أمريكا الشمالية، تتوقع ولاية أيداهو انخفاضًا في مساحة زراعة البطاطس، مما قد يؤثر على الغلات.
وفي مصر، تستمر صادرات البطاطس رغم المخزونات المحدودة بسبب ارتفاع الطلب والأسعار.