نقيب الفلاحين يطالب الحكومة بإستئناف العمل في تبطين وتأهيل الترع
محمود موسىطالب محمد عبد الستار ،نقيب الفلاحين الزراعيين، بضرورة إستئناف العمل بمشروع تبطين وتأهيل الترع، وذلك بعدما لمسه المزارعين من فوائد في الترع التي تم تنفيذ المشروع بها، وأهمها وصول مياه الري لنهايات الترع.
وأوضح نقيب عام الفلاحين ،في تصريحات اليوم ،أن المشروع الذي تم تنفيذه ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهم أيضا في تغيير شكل الريف المصري ليعود له جماله في العهود السابقة، من جودة لمياه الري، وتوافرها خلال المناوبات، بعدما كانت تختفي خلال ساعات من إطلاق الري من البوابات.
وطالب بضرورة أن تهتم الحكومة المقبلة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمشروع التبطين، بعد تجميده على يد وزير الري الحالي، خاصة وأنه مشروع عملاق ساهم في توفير مياه كانت تهدر في التسرب لباطن الأرض وتستهلكها الحشائش في الترع وتتبخر بسبب ركودها في الترع، لأن الحشائش تعيق مرورها بشكل سريع لنهاية الترع.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة
- زيادة الاستثمارات الزراعية الإماراتية في مصر.. تعرف على التفاصيل
- رئيس الوزراء الأوكراني: قادرون على مضاعفة حجم الصادرات الزراعية
- مباحثات مصرية أردنية لتعزيز التعاون فى قطاعي «الأغذية والتعبئة والتغليف»
- زيت النخيل يواجه أسوأ أسبوع منذ 19 شهرا مع انخفاض بنسبة 8٪
- الهند تستعد لتسجيل رقم قياسي في إنتاج الذرة
- «الزراعة»: حملات لتحصين الماشية ضد الحمى «القلاعية والوادي المتصدع» لحماية الثروة الحيوانية
- حماية المستهلك: نتصدى gلممارسات السلبية الضارة بالمستهلكين
- الفيضانات في إسبانيا تعطل إمدادات البرتقال.. والمملكة المتحدة تتجه نحو جنوب أفريقيا وأمريكا الجنوبية
- توصيات لـ17 محصولًا زراعيًا خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر
- وزير الزراعة يزف نبأ سار لأصحاب مزارع الدواجن المتوقفة.. و«الأرض» تطرح 5 حلول للأزمة
- «تنمية البحيرات»: إلقاء مليون وحدة زريعة بلطى في نيل المنصورة
ولفت نقيب الفلاحين إلى أن المزارعين هم أفضل من يتحدثوا عن المشروع لأنهم أصحاب المصلحة الأولى، وهم المعنيين بالأمر في المقام الأول، كما أن مشروع تبطين الترع وتأهيلها لا يعتمد على مكونات مستوردة، فهو يعتمد على البيئة من أحجار وهو متوفر وأسمنت أيضا، وهو متوفر من المصانع المحلية.
وأشار إلى أن مشروع تبطين الترع أحد اهم المشروعات كثيفة العمالة، وساهم في الحد من البطالة في الريف الذي يعاني من بطالة شديدة ومحدودية في المشروعات في تلك المناطق، لذلك فأن تنفيذه سوف يستوعب آلاف العمال.
وأكد أن الأفكار المطروحة من وزارة الري والخاصة بتنفيذ المشروع اعتمادا على مخلفات الترع من طمي وحشائش غير عملية، وبديل غير مناسب في ظل ما تعانية مصر من فقر مائي يستلزم الإسراع بتنفيذ المشروع بأقصى سرعة، خاصة بعدما ثبت عمليًا مدى الاستفاده من المشروع.