قبل ما تشتري فرختك.. مؤشرات وحقائق عن الدواجن

تعرف الدواجن، بأنها مصدر جيد للبروتينات والفيتامينات التي يحتاجها الانسان، عوضا عن انخفاض قيمتها مقارنة بمصادر البروتين الحيواني الأخرى كاللحوم الحمراء والأسماك، كما أن اللحوم اللبيضاء والداجنة، تتميز باحتوائها على مجموعة كبيرة من الفيتامينات الهامة للجسم، وفي مقدمتها «Vitamin B» بالإضافة للبيوتين الذي يشكل أهمية غذائية كبيرة وبخاصة للسيدات.

واكدت الدكتورة هبة بدر – رئيس البحوث بمعهد صحة الحيوان، مركز البحوث الزراعية، أن جلد اللحوم الداجنة يحتوي على دهون ذات قيمة غذائية عالية، بالإضافة لأنها تعطي نكهة مميزة عند الطهي، محذرة من تناول هذا الجلد، نظرًا لكونه أحد المناطق التي تخزن فيها جميع السموم والأمصال والمضادات الحيوية التي يتم حقن الدواجن بها على مدار الموسم.

واوضحت بدر خلال تصريحات لها عي قناة مصر الزراعية، عددا من الاشتراطات والقواعد، من خلالها يتم التعامل مع الدواجن عند الشراء، فإما أن تكون «حية، أو مجمدة، أو مبردة»، مفضلةً الاعتماد على «المجمدة»، حال رغبة المستهلك في التخزين، فيما يجدر طهي «المبردة» خلال ٥ أيام على أقصى تقدير، للحيلولة دون زيادة نسبة البكتيريا والجراثيم فيها، نظرا لسابق تعرضها للحرارة.

وكشفت رئيس البحوث بمعهد الصحة الحيوانية، اللون المثالي لجلد الطيور، والذي يتراوح بين الأبيض والأصفر، فيما يلاحظ وجود تغيرات نسبية يميل فيها اللحم والجلد ومنطقة العرف للاحمرار، وذلك نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، وأشهرها انفلونزا الطيور، لذلك أوضحت من خلال النقاط التالية أسباب تغير لون الجلد عند الطيور وجاد الاتي:
– تعرض الطيور لبعض الصدمات أثناء التنظيف.
– نوعية التغذية المقدمة للطائر تؤثر على لون الجلد.
– أماكن حقن الأمصال واللقاحات.
– الحرارة التي يتم التعرض لها داخل المجزر أثناء التخلص من الريش.
– التقنية التي تلجأ إليها بعض الشركات، بتغطيس الطيور داخل محلول الماء والكلور، والتي تتم وفق اشتراطات وقواعد صحية صارمة.