«الزراعة» تعلن عن أكبر محافظة في زراعة وتصنيع وتسويق الزيتون

قال المهندس مصطفى راشد، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، إن المحافظة تتميز بأنها ذات طبيعة فريدة في مصر، حيث يطلق عليها مصر الصغرى، وتعتبر واحة كبيرة، ولها شهرة تاريخية عريقة في الخضر والفاكهة والنبانات الطبية والعطرية، وتحتل المرتبه الأولى فى المحاصيل الطبية والعطرية والمرتبة الثانية بعد الجيزة من حيث إجمالي مساحة محاصيل الفاكهة المزروعة في الوجه القبلي، وتتصدر شجرة الزيتون الصدارة من حيث الأهمية النسبية الزراعية فقد بلغت المساحة المزروعة بالزيتون أكثر من 20000 فدانا، تمثل أكثر من 50 % من إجمالي المساحة المزروعة بالفاكهة في المحافظة، وتحتل المكانة الثالثة على مستوى محافظات مصر من حيث المساحة المزروعة بالزيتون حيث تمثل 15% من إجمالي المساحة في مصر.

وأضاف «راشد»، فى بيان اليوم، إلى أن حوالي 30% من هذه المساحة زرعت داخل الزمام في القرى والأراضي الزراعية الداخلية للمحافظة، بينما الـ 70% الباقية من المساحة زرعت خارج الزمام في أراضي الاستصلاح الزراعي الجديدة، مشيراً إلى إن شجرة الزيتون من أنسب أنواع الفاكهة التي يمكن زراعتها في أراضي الاستصلاح الجديدة، التي تتحمل أرتفاع نسبة الأملاح والجفاف.

وأوضح، أن إنتاج الزيتون في الفيوم يأتي بنسبة تشكل نحو 15% من متوسط إجمالي إنتاج الجمهورية وذلك كمتوسط خلال هذه الفترة والتى شهدت تطورا كبير فى تصنيع وتصدير الزيتون والتى تعتمد على المخللات، حيث أن معظم المساحات المنزرعه بالزبتون فى الفيوم لا يتم الإعتماد عليها وعلى إنتاج الزيت.

ويأتي دور وزارة الزراعة ومديرية الزراعة من خلال مركز البحوث الزراعية فى نشر ثقافه الوعى الزراعى والتوسع فى زراعة الأصناف المنتجة والمستنبطة حديثا لإنتاج زيت المائدة، إلا أن نسبة محدودة للغاية من تلك الكميات يتم توجيهها لتصنيع الزيت (حوالى 10% فقط)، في حين يتم توجيه الكمية الباقية إلى عملية التخليل.

وشهدت المحافظة مؤخراً وضع حجر الأثاث لأكبر مجمع صناعى للزيتون بمركز يوسف الصديق.