3 أيام تحدد مصير البرتقال البلدي و«أبو سرة» المصريين

كشفت مصادر تصديرية زراعية اليوم سر تأخير قرار البت في موعد افتتاح موسم تصدير الموالح المصرية ثلاثة أيام، بعد اجتماع عصر اليوم، بهذا الغرض في مقر وزارة الصناعة والتجارة الخارجية.

قرار فتح موسم تصدير الموالح حق للحجر الزراعي

وقال ناصر عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة الصفا لتصدير الحاصلات البستانية في تصريح خاص بموقع «الأرض»، إن تأجيل قرار فتح باب تصدير الموالح، جاء نتيجة للرأي الفني السليم الذي أعلنه فريق وزارة الزراعة، "حيث أصر على إسناد أمر موعد التصدير للحجر الزراعي، وليس للمكتب الفني للمجلس التصديري".

توصية وليس قرارا

وأضاف «عبد الوهاب»، أن الجهود المبذولة من طرف فريق وزارة الزراعة اليوم، خاصة قطاع البستنة، أثبتت أن وزير الزراعة يضع مصلحة المزارعين والمصدرين واقتصاد الدولة، في صدارة أولوياته، "ولذا يستحق التقدير من طرفنا كمصدرين، كونه ينقذ محطاتنا من الخسائر، ويساعد على استمرار العمالة دون تعطل".

وأوضح، أن قطاع البساتين في وزارة الزراعة اعترض على وصف توجيه المجلس التصديري بمسمى "قرار"، لأنه ليس من اختصاصه تحديد وقت نضج المحصول، ولذا يجب أن يصدر توصية، ليكون "القرار" حق أصيل للحجر الزراعي.

3 أيام تحدد مصير الموالح المصرية

من جهته، أكد إياد الخطيب رئيس محطة «واحة الفواكه»، أن الأيام الثلاثة الباقية تحدد مصير البرتقال البلدي وأبو سرة، لافتا النظر إلى أن تأخير الموسم يؤدي إلى إعدام البرتقال البلدي، والإضرار بمزارعي صنف "أبو سرة"، ما يعني تضرر الاقتصاد المصري بدون سند فني.

أصل الحكاية ورأي المجلس التصديري للحاصلات البستانية

وكان المجلس التصديري للحاصلات البستانية قد أصدر ما سماه "قرار تحديد موعد بدء تصدير الموالح"، محددا الخامس عشر من ديسمبر لبدء الموسم، ما أثار اعتراض معظم المصدرين، ليؤكد النائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس في حينه، أن القرار قابل للتعديل في ضوء ما تراه لجنة البساتين التابعة لوزارة الزراعة.

وتوقع المتابعون للملف المهم، أن يتفهم وزير الصناعة والتجارة الخارجية رؤية المجتمعين اليوم، ليخرج القرار النهائي الخميس المقبل بفتح موسم تصدير الموالح في موعده السنوي، أي في الأول من ديسمبر المقبل.