الهند تخفض ضريبة استيراد زيوت الطعام الخام لدعم الأسعار والصناعة المحلية


في خطوة تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية ودعم قطاع تكرير الزيوت النباتية المحلي، أعلنت الحكومة الهندية عن خفض ضريبة استيراد زيوت الطعام الخام إلى 10%، بعد أن كانت 20%، مما يؤدي فعليًا إلى تقليص إجمالي الرسوم (بما يشمل الضرائب الإضافية) من 27.5% إلى 16.5%.
يشمل القرار زيت النخيل الخام، وزيت الصويا الخام، وزيت عباد الشمس الخام، فيما أبقت الحكومة على ضريبة استيراد 35.75% على الزيوت المكررة من الأنواع ذاتها.
وقال بي. في. ميهتا، المدير التنفيذي لجمعية مستخلصي المذيبات في الهند (SEA)، إن هذا القرار يمثل "وضعًا مربحًا للجانبين"، إذ يُتوقع أن يساهم في خفض الأسعار محليًا ويُعزز من قدرة المصافي المحلية على معالجة الزيوت الخام بدلاً من استيرادها مكررة، بفضل الفجوة الجمركية الجديدة البالغة 19.25%.
الهند: أكبر مستورد للزيوت النباتية عالميًا
اقرأ أيضاً
فيتنام توقع اتفاقيات زراعية مع أمريكا بـ ملياري دولار
الولايات المتحدة: زيادة طفيفة في إنتاج القمح الشتوي لعام 2025
وزير الري يُنهى بشكل فورى تكليف مسئول بالبحيرة لهذا السبب
«الصناعات الغذائية»: صادراتنا تلامس 11 مليار دولار ..ونسعي لمضاعفتها
توجيه حكومى عاجل بشأن مشروعات الدلتا الجديدة والاستصلاح الزراعي
استمرار مبادرات اليوم الواحد ومول المنصورة.. تفاصيل جولة وزير التموين بالدقهلية
صادرات الأرز التايلاندي تتراجع مع عودة الهند إلى الأسواق العالمية
انضمام الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي لعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر
الهند تفرض قيودا على مخزون القمح للحد من التضخم وضبط الأسواق
عالم فضاء مصري يحذر من تكرار عواصف الإسكندرية وتأثير تغير المناخ على المدن الساحلية
«الزراعة»: إزالة 112 حالة تعد و50 نشاط إرشادي وتقنين 700 وضع خلال مايو
وزير الزراعة يتابع أعمال البعثة البيطرية المصرية للإشراف على الهدي والأضاحي بالسعودية
تعتمد الهند على الاستيراد لتلبية أكثر من 70% من استهلاكها من الزيوت النباتية، حيث تستورد زيت النخيل من إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، بينما تأتي واردات زيت الصويا وزيت عباد الشمس من الأرجنتين والبرازيل وروسيا وأوكرانيا.
وصرح سانديب باجوريا، الرئيس التنفيذي لمجموعة صنفين، أن خفض الرسوم "سيُسهم في خفض أسعار التجزئة وتنشيط الطلب الاستهلاكي"، الذي شهد تراجعًا خلال الأشهر الماضية بفعل ارتفاع الأسعار العالمية وتراجع القدرة الشرائية.