بعد قرار إندونيسيا رفع رسوم التصدير
أفريقيا مهددة بارتفاع أسعار زيت النخيل


من المتوقع أن تواجه القارة الأفريقية ارتفاعا حادا في أسعار زيت النخيل خلال الفترة المقبلة، على خلفية قرار إندونيسيا رفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام من 7.5% إلى 10%، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة تكلفة الواردات بالنسبة للدول المعتمدة بشكل كبير على هذا المنتج الحيوي.
وتعد إندونيسيا أكبر مصدر عالمي لزيت النخيل، حيث بلغت صادراتها خلال موسم 2024/2025 نحو 24.2 مليون طن، تليها ماليزيا بـ15.9 مليون طن. ورغم أن الهند والصين وباكستان والولايات المتحدة تستحوذ على الحصة الأكبر من الصادرات، إلا أن القارة الأفريقية تمثل سوقا استهلاكيا واسعا، خاصة في دول مثل نيجيريا وكينيا وتنزانيا وأنجولا وجنوب أفريقيا.
ويعاني العديد من المنتجين المحليين في أفريقيا من ضعف الطاقة الإنتاجية، حيث سجل إنتاج نيجيريا - أكبر منتج أفريقي وخامس أكبر منتج عالمي - نحو 1.4 مليون طن فقط في عام 2023. وجاءت كوت ديفوار في المرتبة الثانية إفريقيا بـ600 ألف طن، تلتها الكاميرون بـ465 ألف طن، ثم كل من غانا والكونجو الديمقراطية بـ300 ألف طن لكل منهما.
اقرأ أيضاً
بق المانجو الدقيقي يهدد المحاصيل في أفريقيا وآسيا ويضعف إنتاجية الثمار
التوصيات الخاصة بقصب السكر خلال مايو
إجراءات «الزراعة» لمكافحة التصحر وآثار تغيرات المناخ وتدهور الأراضي
اليابان تستورد الأرز الكوري الجنوبي لأول مرة منذ 25 عاما
الهند تسجل أدنى مخزون لزيوت الطعام لتراجع واردات زيت النخيل
البنك الزراعي شريك في علاج مصابي الحروق من «أهل مصر»
ماليزيا والصين توسعان التعاون في زيت النخيل والصناعات الخضراء
«الزراعة» توضح مواصفات اختيار البطيخة السليمة
إضافة ممثل عن جهاز مستقبل مصر للجنة تراخيص بحيرة ناصر وشواطئها ومنافعها
صادرات عباد الشمس في مولدوفا تسجل رقما قياسيا على حساب الصناعة
تراجع حاد في صادرات الذرة الأوكرانية بنسبة تقارب 30%
تفاصيل زيارة وزير التموين إلى سوق اليوم الواحد بالعجمي فى الإسكندرية
ويتم سد فجوة الطلب المتزايد في الأسواق الأفريقية من خلال الاستيراد، بالدرجة الأولى من إندونيسيا وماليزيا، إضافة إلى البرازيل والاتحاد الأوروبي.
ومع دخول رسوم التصدير الجديدة حيز التنفيذ، من المتوقع أن يتحمل المستوردون الأفارقة العبء الأكبر من التكاليف الإضافية، مما سينعكس على أسعار التجزئة للمستهلكين، الذين يعانون أصلا من مستويات تضخم مرتفعة في العديد من بلدان المنطقة.
ويرجح مراقبون أن يؤدي هذا التطور إلى ضغوط إضافية على سلاسل الإمداد الغذائية، وربما يدفع بعض الحكومات الأفريقية إلى اتخاذ تدابير استثنائية لتأمين احتياجاتها من الزيوت النباتية الأساسية.