شعبة المصدرين: مصر على قائمة الدول التي لم تغلق مصانعها خلال أزمة كورونا
فيفيان محمود الأرضالحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب القارة الأوروبية للسلع الغذائية المصرية
شعبة المصدرين: الاستعانة بخبرات عالمية لفتح أسواق العالم أمام المنتجات المصرية أصبحت ضرورة ملحة
أكد أحمد زكي أمين عام شعبة المصدرين بالإتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام، مشيرًا إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
اقرأ أيضاً
- قطن مصري عضوي مستدام.. برنامج تدريبي يهدف لتعزيز جودة المحصول
- انتهاء المزاد السادس للقطن الزهر على كمية 275 ألف قنطار
- شبورة وأمطار واضطراب الملاحة.. «الأرصاد» تحذر من طقس الغد
- بدون فوائد.. كيف تحصل على تمويل لشراء طلمبات الري من البنك الزراعي؟
- سعر الكتكوت الابيض فى الشركات اليوم الأحد 22 - 12 - 2024
- المنتجون الإسبان والمغاربة يقرون بصعوبة منافسة البرتقال المصري
- الموالح المصرية تواجه تحديات الإنتاج وتستعد لموسم تصدير واعد
- زراعة التوت الأزرق في مصر.. قصة نجاح وتحديات واعدة
- كيف تودع أموالك بالطريقة الإسلامية في البنك الزراعي؟
- شعبة المستوردين: الترانزيت غير المباشر يجعل مصر مصدراً مهماً لتغذية الدول المحيطة
- الترخيص القانوني.. مفتاح تصدير البطاطا الحلوة المصرية إلى الأسواق الأوروبية
- مصر تستعين بتكنولوجيا سنغافورة الحديثة لمواجهة ندرة المياه.. تفاصيل
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك هي من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، على رأسها البلطي والدينيس والقاروص، بالإضافة إلى الجمبري والاستاكوزا النيلي.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل. وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتخدير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
كما أن درجة تجميد السمك المجمد لا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في أسماك المملحة والمدخنة.
وطالب أحمد زكي، امين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، ولذلك يجب علينا احتضان هذه الدول. كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
أوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.