برنامج متكامل لتسميد العنب من قبل الزراعة حتى الحصاد.. خطوة بخطوة

قال خبراء فى زراعة الفاكهة، إن العنب أحد أهم الفواكة في مصر، سواء للمُستهلكين أو المُستثمرين، نظرا لقيمته التجارية العالية وفوائده الصحية المتعددة، فضلا عن استخداماته الصناعية والطبية المُفيدة للإنسان.

وطبقا لأحدث بحث نشرته جامعة الإسكندرية حول اقتصاديات انتاج للعنب فإن المساحة المزروعة بالعنب المثمر في مصر تبلغ حوالي 174.7 ألف فدان تمثل حوالي 12 % من المساحة المثمرة بمختلف أنواع الفاكهة في مصر عام 2019 ما يستدعي التعرف عليه عن قُرب، ومعرفة احتياجاته وتهديداته من خلال الاستماع لرأي الأساتذة والمُتخصصين، لبيان كيفية الاستثمار فيه بالشكل الأمثل.

ويعتبر تسميد العنب، خاصة من الأمور الهامة التي تلقى اهتماما كبيرا من الاستشاريين والمزارعين، حيث تتغير الاحتياجات السمادية لاشجار العنب باختلاف نوع التربة والمرحلة العمرية من حياة المحصول.

وقال خبراء، إنه يتم تنفيذ البرامج السمادية وفقًا للتوصيات الواردة في هذا الشأن من قبل المختصين، بما يضمن الوصول لمحصول جيد وإنتاجية مُرتفعة، بالتماشي مع خطوات الاستعداد وتأهيل التربة للزراعة، والتي تحكم على مدى إمكانية تحقيق الأرقام والمُعدلات المُستهدفة بنهاية الموسم من عدمه، وهي الركائز الأساسية التي يُؤكد عليها الخبراء والمُتخصصين.

برنامج خدمة الأرض لزراعة العنب

وأوصت الدكتورة ثريا أبو الوفا، رئيس بحوث العنب في معهد بحوث البساتين، بضرورة تجهيز الأرض المقرر زراعتها بشتلات العنب من خلال حفر خنادق خاصة على طول خط الزراعة، بعمق من 70 إلى 80 سم، وبعرض لا يقل عن 70 سم، لتسهيل القيام بإضافة المعدلات السمادية اللازمة لخدمة الشتلات في الزراعة والتي تتكون من العناصر التالية: – 30 إلى 40 م مكعب من السماد العضوي القديم – 300 كجم سوفر فوسفات كالسيوم أحادي – 200 جرام سلفات نشادر – 125 كجم سلفات بوتاسيوم على أن يتم تقليب هذا الخليط وتوزيعه داخل الخنادق التي سبق تجهيزها لزارعة محصول العنب، قبل ردمها بالكامل مع إضافة 200 كجم كبريت زراعي على التربة بعد الردم. 6. خراطيم المياه والنقاطات.

وشددت «ثريا»، في تصريحات، على أهمية استخدام 2 خرطوم ري، على أن يتم وضعها على جانبي الخندق، للسماح بتنقيط المياه ووصولها إلى الأشجار، وتكون المرحلة الأولى “من بداية التفتح وحتى التزهير”.

وأكدت، أن المرحلة الأولى لتنفيذ خطة التسميد مُرتبطة بالفترة من بداية التفتح وخروج البراعم، وصولًا لمرحلة تزهير العناقيد، لافتةً إلى أنها تستدعي إضافة العناصر التالية للفدان الواحد:

1- خلط من 7 إلى 8 وحدات نيتروجين مع مياه الري بالنقاطات.

2-إضافة 10 وحدات من الفسفور .

3-إضافة من 8 إلى 10 وحدات من الكالسيوم.

4-إضافة 20 وحدة بوتاسيوم.

5-إضافة من 5 إلى 6 وحدات ماغنسيوم.

6- إضافة 4 كجم من مادة الهيوميك.

7-إضافة 2 أو 3 كجم من الحديد ويستخدم خلال أول 14 يومًا فقط.

8- إضافة من 3 إلى 4 كجم زنك 9. إضافة من 1 إلى 2 كجم منجنيز .

نزول المياه في حبات العنب

وأوضحت، أن المرحلة الثانية تستغرق 20 يومًا، وتبدأ من العقد وحتى نزول المياه داخل حبات العنب، وتستدعي الالتزام بمد التربة بالمواد والعناصر التالية:
1- إضافة من 10 إلى 15 كجم فوسفور.

2- إضافة من 40 إلى 60 كجم بوتاسيوم

3-إضافة من 25 إلى 35 كجم ماغنسيوم.

4- إضافة من 45 إلى 60 كجم كالسيوم.

مرحلة حصاد محصول العنب

وأكدت «ثريا»، أن تلك المرحلة والتي تبدأ بنزول المياه داخل الحبات، وصولًا لتوقيت جمع المحصول، والتي تستدعي التقيد بإضافة العناصر الغذائية للتربة، وفقًا لخطة ومعدلات تسميد العنب المُنضبطة:

1-إضافة 5 كجم فوسفور.

2- إضافة 10 كجم بوتاسيوم.

3- إضافة من 8 إلى 10 كجم ماغنسيوم.

وأفادت رئيس بحوث العنب، أن إضافة 10 إلى 20 وحدة نيتروجين، و8 وحدات فوسفور، و12 وحدة بوتاسيوم بعد جمع المحصول بشهر واحد، يساهم في الحفاظ على الامداد الغذائي للاشجار للاستعداد لدخول الموسم التالي.

برنامج تسميد العنب بالأراضي الطينية

وعلى صعيد آخر، ألقت الضوء على مُعدلات تسميد العنب بالأراضي الطينية، والتي قسمت فيها توزيع العناصر الغذائية المطلوبة كالتالي:

1- الرية الأولى ويضاف فيها 25% من النيتروجين والبوتاسيوم + 50 كجم كبريت.

2- إضافة 50% النيتروجين والبوتاسيوم على مرتين، الأولى في مرحلة العقد، والثانية بعد الجمع.

3- إضافة 30 وحدة “ما يُعادل 4 شكائر” من الفوسفور مرة واحدة فقط مع بداية التفتح.

4- إضافة 100 كجم شهريًا.

5- إضافة 50 كجم من الكالسيوم ونترات الكالسيوم، تُقسم وتُوزع بالتساوي على مرتين، الأولى قبل التزهير، والثانية بعد العقد.